السوق المسقوف في إسطنبول أحد أهم المعالم في المدينة

السوق المغلق في إسطنبول أحد أهم المعالم التاريخية التراثية في تركيا

السوق المغلق في إسطنبول أو البازار الكبير أو السوق المسقوف، كلّها أسماء لمعلم يحمل عبق التاريخ والحنين إلى الماضي الجميل.. ويعد السوق المسقوف في إسطنبول واحد من أهم البازارات التاريخية في تركيا وأقدم الأسواق المغطاة في العالم, كما سنبين في هذا المقال:

تمهيد حول السوق المغلق في إسطنبول:

سوق اسطنبول الكبير هو التراث الحي والمستمر بين الماضي والحاضر حيث إننا نشعر بعبق التاريخ عندما نتجول بين شوارعه ونعيش أجواء الماضي في الحاضر الحي.

تعريف ووصف السوق المغلق في إسطنبول:

السوق المغطى أو البازار الكبير أو السوق المسقوف في إسطنبول، واحد من أكبر وأقدم الأسواق المغطاة في العالم، والذي تزدهر به منطقة الفاتح لتكون من أكثر المناطق شعبية في إسطنبول. يمتد السوق المسقوف على مساحة إجمالية قدرها 30.700 م. مربع، وتضم 61 شارعاً مغطىً وما يزيد عن 4000 متجر ومحل تجاري. يجذب البازار المسقوف في اسطنبول أكثر من 400.000 زائر يوميّاً وفي عام 2014, تم تصنيف السوق المغلق في إسطنبول في المرتبة الأولى بين مناطق الجذب السياحي والأكثر زيارة على مستوى العالم بحوالي 91.250.000 زائر سنوياً.

موقع السوق المغلق في إسطنبول:

يقع السوق المصري في حي بيازيد بمنطقة الفاتح في اسطنبول، يمتد من الغرب إلى الشرق بين جامع بايزيد الثاني وجامع نور عثمانية. تتوفر وسائل النقل من كافة المناطق إلى السوق المغلق في إسطنبول، ويمكن الوصول إليه بسهولة من منطقة سلطان أحمد وسركجي عبر ترام إسطنبول.

أسماء السوق المغلق في إسطنبول:

لهذا السوق التاريخي عدّة أسماء، وهي:

• البازار الكبير . جراند بازار . السوق الكبير . السوق المغلق . البازار المسقوف . السوق المصري.

تاريخ السوق المغلق في إسطنبول:

بدأ بناء السوق المسقوف في إسطنبول عام 1455، بعد مدّة قصيرة من فتح القسطنطينية، وقد كانت هذه الفكرة جزءاً من برنامج واسع لتحفيز الازدهار الاقتصادي في المنطقة بمبادرة من السلطان محمد الفاتح. في بداية القرن السابع عشر، كان البازار الكبير في اسطنبول قد استكمل شكله النهائي وقد أدى الامتداد الكبير للدولة العثمانية في ثلاث قارات، والاستيلاء التام على إتصالات الطرق بين آسيا وأوروبا، إلى جعل البازار الكبير في إسطنبول والخانات المحيطة به مركزاً لتجارة البحر الأبيض المتوسط في ذلك الوقت.

وإلى منتصف القرن التاسع عشر، كان السوق المصري في إسطنبول لا يُضاهى ولا مثيل له في أوروبا، من حيث وفرة وتنوع وجودة البضائع والمنتجات المعروضة للبيع. إستناداُ لمسح أُجري عام 1890، كان هناك 4399 متجراً نشطاً في جراند بازار في إسطنبول، وسوقي بيدستان، و2195 غرفة، وحمام عام واحد، ومسجد، و10 مدارس إسلامية، و 19 نافورة, وضريح واحد، و24 خان.

الأنشطة التجارية والترفيهية في السوق المغلق في إسطنبول:

يُعرف السوق المسقف في إسطنبول بتنوع منتجاته وبضائعه المعروضة للبيع، والتي تجمع بين الأنماط التراثية والعصرية معاً. ومن أبرز المنتجات المعروضة في هذا البازار الكبير المُخضرم، نذكر ما يلي:

• الملابس العثمانية التاريخية
• الجلود الطبيعية والصناعية
• الأواني المصنوعة يدويّاً الخزفية والذهبية والفضية والنحاسية.
• التوابل والبهارات التركية.
• السجاد التركي.
• الإكسسوارات والهدايا والمقتنيات المتنوعة.
• الملابس الحديثة والعصرية.
• الكتب القديمة والحديثة.
• محلات صرافة.
• القهوة التركية.
• الحلويات التركية.
• أفخم موديلات وماركات الألبسة العصرية.
• أدوات ومنتجات للأثاث المنزلي.
• العطور وأدوات التجميل.

إضافة إلى ما سبق، تمتاز المنطقة بعناية واهتمام حكومي بالغ نتيجة لموقعها السياحي المميز جداً، حيث تتوفر مختلف المواصلات والخدمات، بالإضافة للفنادق والمطاعم والمقاهي وعدّة مرافق ترفيهية فاخرة بالقرب من السوق المغلق في إسطنبول.

وهكذا من خلال المقال السابق من إيبلا العقارية، قدمنا أهم المعلومات حول السوق المغلق في إسطنبول. كما تحدثنا عن تاريخه وبينا موقعه، بالإضافة لأهم الأنشطة التجارية والترفيهية التي تُقام في السوق المغلق في إسطنبول.

تحرير: إيبلا العقارية

إذا أعجبك الموضوع حول السوق المغلق في إسطنبول شاركه مع من تحب لتعم الفائدة….