العقار السكني والاستثماري في تركيا وما الفرق بينها

إنَّ معرفة الفرق بين العقار السكني والاستثماري في تركيا، تأتي من ضرورة تحديد الهدف من شراء عقار في تركيا.. فمثلما يختص العقار السكني في تركيا بميّزات تناسب الإقامة والاستقرار المباشر ضمن رغبات معيّنة يحددها الشاري.. كذلك فإنّ العقار الاستثماري في تركيا يمتاز بخصائص ربحية وتجارية، يختارها المستثمر بعناية وفق معطيات السوق العقاري وأحكامه.. وفي هذا المقال، ستقدم لكم إيبلا العقارية معلومات حول الفرق بين العقار السكني والاستثماري في تركيا:

فهرس المحتويات

لمحة عن العقار السكني والاستثماري في تركيا وميزاته:

المفهوم العام عند التحدث عن العقار السكني والاستثماري في تركيا يتمحور حول طبيعته الملائمة للسكن والاستقرار الدائم.. وفق خصائص وميّزات تتناسب مع رغبات العائلة وحاجياتهم وإمكانياتهم. فالباحث عن العقار السكني في تركيا، يجب أن يهتم بأدنى التفاصيل الداخلية والخارجية للعقار.

مزايا العقار السكني والاستثماري في تركيا التي يجب أن تتوفر فيه:

الموقع الحيوي للعقار، كقربه من مراكز خدمية و تعليمية والصحية، إضافة للمواصلات.
مساحة العقار الكلي وعدد الغرف التي تناسب عدد أفراد العائلة.
يجب أن يكون العقار السكني في تركيا مجهزاً بديكورات أنيقة تناسب مختلف الأذواق.
كما يجب أن تتمتع المنازل السكنية بجو صحي، معرضة لأشعة الشمس وخالية من الرطوبة.
من الجيد أن يكون العقار السكني في تركيا في مركز المدينة أو في حيٍّ تتوفر فيه المراكز الخدمية و المرافق الحيوية.

لمحة عن العقار الاستثماري في تركيا وميزاته:

الأصل في العقار السكني والاستثماري في تركيا هو العوائد المالية و الربحية خلال مدة قصيرة بالبيع أو الإيجار.. حسب اعتبارات السوق العقاري والميزة التنافسية التي تعد العنصر الرئيس في عالم المشاريع العقارية و الأعمال التجارية.

الميزات التي يجب أن تتوافر في العقار الاستثماري في تركيا:

القرب من الأماكن التاريخية ومعالم السياحة والتي تزيد من أهمية العقار الاستثمارية سواء بالبيع أو التأجير السياحي.
في حال كان العقار الاستثماري في تركيا قريباً من عقد المواصلات التي تؤدي إلى مختلف المناطق.. فهذا يُعزِّز من مكانته الاستثمارية التي تساعد السيّاح، على سبيل المثال، في التنقل والسفر داخل المدينة التي يقيمون فيها.
إذا كانت الشقة تتمتع بإطلالة بحرية فتعتبر عقاراً استثمارياً من الطراز الرفيع وستحقق أرباحاً هائلة ومضمونة.
وحقيقةً، فإنّ إطلالات العقار السكني والاستثماري في تركيا تلعب دورا رئيسيا في رفع قيمته وزيادة أرباحه، كأن يكون المنزل مطلا على الغابات و الحدائق و الطبيعة الجميلة.
يمكن للعقار الاستثماري في تركيا، أن يكون قريباً من المعالم الطبيعية، بعيداً عن المدينة. وفي نفس الوقت، قد يأتي بفوائد استثمارية كبيرة عبر تأجيره خلال المواسم السياحية الطويلة أو بيعه للسيّاح الذين يحبذون قضاء الإجازات الصيفية في تركيا، أو للموظف المتقاعد الراغب بالاسترخاء والهدوء.

الفرق الجوهري بين العقار السكني والاستثماري في تركيا:

يكمن الفرق الجوهري و الرئيسي بين العقار السكني والاستثماري في تركيا في أنّ العقار السكني يعتني بالتفاصيل الصغيرة.. بينما العقار الاستثماري يُقَيّم بالنظرة العامة من أجل التجارة والاستثمار وسرعة البيع و التأجير.

أبرز الفروق بين العقار السكني والاستثماري في تركيا:

سنحاول إجمال أهم وأبرز الفروق بين العقار السكني والاستثماري في تركيا فيما يلي:

يُفَضل العقار الاستثماري في تركيا أن يكون حديث البناء أو قيد الإنشاء والذي يساهم في استثماره بشكل مضمون محققا عوائد مالية جيدة وسريعة.. بينما، لا يؤثر كثيراً عمر بناء العقار السكني في تركيا إذا كان سليماً وبموقع جيد، وخصوصاً لذوي الإمكانيات المادية المتوسطة مِنَ الراغبين بالسكن والاستقرار.
تهم التصاميم والهيئة الخارجية المتوفرة بالعقار الاستثماري في تركيا أكثر من ديكورات و تجهيزات داخلية، على عكس العقار السكني في تركيا الذي يتوفر على تصاميم داخلية حديثة و تجهيزات وتقنيات تناسب العيش على المدى الطويل.
من الأفضل في العقار السكني في تركيا، أن يضم غرفاً مناسبة لإقامة العائلة من حيث الحجم والعدد و التوزيع، بينما لا يؤثر موضوع الغرف كثيراً على قيمة العقار الاستثماري في تركيا.
هناك قيمة استثمارية على المدى البعيد تتوفر في العقار السكني في تركيا إذا كان عصريّ البناء متوفراً بالمجمعات السكنية الحديثة والمُخدمة والمجهزة بوسائل الرفاهية المتنوعة، وبالتالي يمكن تحقيق أرباح هائلة من خلال إعادة بيعه بعد الإقامة المؤقتة أو بعد مرور 3 سنوات من تملكه إذا كانت الغاية منه الحصول على الجنسية التركية مقابل شراء عقار.